الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على سيدنا محمد, قال تعالى (إِنَّ الَّلهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يـَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْصَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) ..نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشعل في الدنيا أخلآقاً
عظيمة رفيعة وعالية خُلقه كأنه القمر الذي أنار ظلمة الدجى ,وحوله النجوم تحلي السماء بمكارمها, إن خُلقه
خُلق القرآن الكريم كتاب الله العظيم ..والله لو اكتب ما اكتب لا أحصي أفعاله وأقواله ومعاملاته مع البشر.
سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلقه, فأجابت{ كان خُلقه القرآن}. وأسمى وصف لنّبي صلى
الله عليه وسلم في قوله تعالى{وإنك لعلى خلق عظيم}..وكان أحب الناس إلى نبينا وأقربهم منزلة يوم
القيامة أحسنهم خلقاً , فقال صلى الله عليه وسلم {إن أحبكم إلي,وأقربكم مني منازل يوم ا
لقيامة :أحاسنكم أخلاقاً,الموطأون أكنافاً ,الذين يألفون ويؤلفون