حمل تقرير لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ومسئولين رفيعي المستوى في إدارة بوش مسئولية الانتهاكات التي تعرَّض لها معتقلون لدى جيش الاحتلال الأمريكي في العراق.
وفي أول رد فعل على التقرير رحب لاري كوكس المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بنتائج تقرير لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والذي حمل مسئولين بإدارة بوش مسئولية الانتهاكات والتعذيب والإساءة للمعتقلين العراقيين.
وقال كوكس: "إن نتائج هذا التقرير تؤكد صحة ما ظنه الجميع أن الإساءة للمعتقلين لم تكن عمل مجموعة قليلة مارقة من المنفذين بل نتيجة مباشرة لمجموعةٍ من السياسات المتعمدة المصممة والمدعومة من أعلى مستويات الحكومة الأمريكية".
ودعا كوكس إلى "تقديم جميع المسئولين عن هذا الفصل المشين من التاريخ الأمريكي للعدالة، والبدء في طريق عودة الأمة إلى حكم القانون".
وأضاف كريستوفر أندرز المستشار التشريعي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في واشنطن" أن تقرير اللجنة يوضح دور كبار مسئولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع في التفويض بالتعذيب والإساءة"، كما دعا مايكل راتنر مدير مركز الحقوق الدستورية إلى محاكمة رامسفيلد وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية الذين أيَّدوا تعذيب المعتقلين لدى الجيش الأمريكي.