صدق العزيمة وصدق الفعل
"صدق العزيمة وصدق الفعل"
يقول ابن القيم في كتابه: الفوائد،
ليس للعبد شيء أنفع من الصدق مع ربه في جميع أموره
﴿ فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ﴾
سعادة العبد في صدق العزيمة وصدق الفعل
فكيف هو الصدق في العزيمة؟
إنه-كما قال بن القيم-أن يجمع العبد عزيمته، ويكون جازما فيها مع عدم التردد فيها ، فتكون عزيمةلا تردد فيها ولا تلوم
فإذا استعان بالله على تحقيق صدق العزيمة، بقي أن يستعين بالله على صدق الفعل
فكيف هو الصدق في الفعل؟
هو -كما قال ابن القيم-استفراغ الوسع وبذل الجهد فيه،وألا يتخلف عنه بشيءمن ظاهره وباطنه
ومن صدق الله في جميع أموره، صنع الله له فوق ما يصنع لغيره،
فكيف نحقق الصدق؟؟؟ كيف نصبح صادقين مع الله؟؟؟
الجواب: كما قال بن القيم يرحمه الله، أصدق الناس من صح إخلاصه وصح توكله على ربه.
(((صحة إخلاص + صحة توكل = الصدق )))
﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ﴾
كيف السبيل إلى ذلك يا ترى؟
الجواب هو كما علمنا ربنا:
﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾
لن تصل إلى الله إلا به سبحانه،
الإستعانة بالله ... الإستعانة بالله ...الإستعانة بالله
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إلاه إلا أنت
أستغفرك