المقاومة تتصدى بشراسة وتُفشل محاولات الاحتلال اقتحام غزة وتجبرها على التقهقر

المقاومة تتصدى بشراسة وتُفشل محاولات الاحتلال اقتحام غزة وتجبرها على التقهقر

13/01/2009

نجحت المقاومة الفلسطينية التي تقودها "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في صد المحاولة الثانية من قبل قوات الاحتلال للتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وأجبرت تلك القوات على التراجع والتقهقر.

وأكدت مصادر في "كتائب القسام" أنها أصابت 11 آلية عسكرية صهيونية بشكل مباشر في حي تل الإسلام وحي الزيتون وأعطبتها بشكل مباشر إلى جانب تدمير آليتين بشكل مباشر، في إطار عملية التصدي الباسلة التي جرت وانتهت بدحر القوات الصهيونية إلى مواقعها الأولى.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاولت أن تسجل نصراً ما بعد خطاب النصر الذي ألقاه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الليلة الماضية، فبدأت فجر اليوم بدفع عشرات الدبابات نحو التقدم تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري والمدفعي إلى جانب استخدام قذائف الفوسفور الأبيض المحرم دولياً من عدة محاور.

ويشير مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى محاولات دبابات الاحتلال التقدم جهة منطقة الشيخ عجلين وحي تل الإسلام انطلاقاً من منطقة تمركزها في المناطق المفتوحة محيط محررة نتساريم بالتوازي مع محاولة تقدم لعشرات الدبابات من جهة حي الزيتون باتجاه حي الصبرة.

وخاضت "كتائب القسام" اشتباكات مباشرة مع القوات المتوغلة واستهدفتها بالعديد من قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع والعبوات الناسفة ما حال دون تقدمها قبل أن تجبرها على العودة لمواقعها السابقة بعد أن فشلت في اختراق التجمعات السكانية الفعلية.

ورغم القصف الجوي والمدفعي الصهيوني وتعدد الاشتباكات ومحاولات التوغل من عدة محاور؛ إلا أن مجاهدي القسام وغيرهم من فصائل المقاومة كانوا حاضرين في الميدان لصد القوات المتوغلة.

فقد دارت اشتباكات ضارية شمال الشاطئ لدى محاولة قوات الاحتلال التوغل من جهة منطقة التوام ودارت اشتباكات أخرى قرب برج الكرامة لدى محاولة التوغل من جهة بيت لاهيا.

وتحدثت مصادر خاصة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن ملاحم من المقاومة والبطولة التي أبداها مجاهدو القسام خلال تصديهم لقوات الاحتلال في المحاور المختلفة.

وأعلنت لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب المجاهدين عن التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بقذائف "آر بي جي" للمضادة للدبابات والمدرعات.

وقالت مصادر متعددة إن قوات الاحتلال حاولت التغطية على فشلها بقصف عشوائي وتنفيذ جرائم تطهير عرقي ويدور الحديث عن عدد من الشهداء والجرحى لم يتم إخلاءهم حتى الآن.

يذكر أن هذه هي المحاولة الثانية لقوات الاحتلال التي تفشل فيها في اقتحام مدينة غزة ويتم دحرها إلى تخومها.

هههههههه طبعا مهم فران ربنا ينصرنا

شكرا وجزاك الله خيرا

شكرررررررا

شكـــــــــــــــــرا لك


بارك الله فيك