الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات والصلاة والسلام علي محمد سيد المخلوقات وعلي آلة الطاهرين وصحابتة اجمعين.
وبعد
ا الايمان بالله تعالي
االمسلم يؤمن بالله تعالي بمعنى انه يصدق بوجود الرب تبارك وتعالي وانه عز وجل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة رب كل شئ ومليكة لا الة الا هو ولا رب غيرة وانه جل وعلا موصوف بكل كمال منزة عن كل نقصان وذلك لهداية الله تعالي لة قبل كل شئ ثم للادلة النقلية والعقلية الاتية:
الادلة النقلية:
اخبارة تعالي بنفسة عن وجودة وعن ربوبيتة للخلق وعن اسمائة وصفاتة وذلك في كتابة الكريم ومنة قولة عز وجل (ان ربكم الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى علي العرش يغشي الليل النهار يطلبة حثيثا). ( الاعراف54)
وقولة عندما نادي موسي علية السلام بشاطئ الوادي الايمن في البقعة المباركة من الشجرة (يا موسي انى انا الله رب العالمين). (القصص 30)
وكثيرا في القران الكريم الذي يدل علي تعظيمه لنفسة وقولة لخطابة نحن المسلمين وهذا دليل من الادلة النقلية .اما الدليل الثانى فهو اخبار نحو مائة واربعة وعشرين الفا من الانبياء والمرسلين بوجود الله تعالي وعن ربوبيتة للعوالم كلها وعن خلقة تعالي وتصرفة فيها وعن اسمائة وصفاتة وما منهم من نبي ولا رسول الا وقدكلمة الله تعالي او بعث الية رسولا او القي في روعة ما يجزم معة انة كلام الله ووحية اليه .
فاخبار هذا العد الكبير من صفوة الخلق وخلاصة البشر يحيل العقل البشري تكذيبة كما يحيل تواطؤ هذا العدد علي الكذب واخبارهم بما لم يعلموا ويتحققوا ويجزموا بصحتة ويتيقنوا ،وهم من خيار البشر واطهرهم نفوسا وارجحهم عقولا واصدقهم حديثا.
والدليل الثالث هو ايمان البلايين من البشر واعتقادهم بوجود الرب سبحانة ،وعبادتهم له وطاعتهم اياة ،في حين ان العادة البشرية جارية بتصديق الواحد والاثنين فضلا عن الجماعة والامة والعدد الذي لا يحصي من الناس ،مع شاهد العقل والفطرة علي صحة ما امنوا بة واخبروا عنة وعبدوة وتقربوا الية .
والدليل الرابع هو اخبار الملايين من العلماء عن وجود الله وعن صفاتة واسمائة وربوبيتة لكل شئ وقدرتة علي كل شئ وانهم لذلك عبدوه واطاعوه ، واحبوا له وابغضوا من احلة .
الادلة العقلية:
وجود هذة العوالم المختلفة ،والمخلوقات الكثيرة المتنوعة :التي تشهد بوجود الله عز وجل و انه هو الذي اوجد المعالم علي سطح الارض كما ان العقل البشري يحيل وجود شئ بلا موجد بل يحيل ابسط شئ بلا موجد وذلك في اشياء كثيرة جدا في حياتنا اليومية .
ووجود كلامة عز وجل بين ايدينا نقرؤه ونتدبرة ونفهم معانية فهو دليل علي وجود ه عز وجل لانة يستحيل كلام بلا متكلم ولا قول بدون قائل .
والدليل الثالث وليس الاخير ان وجود هذا النظام الدقيق المتمثل في هذة السنن الكونية في الخلق والتكوين والتنشئة والتطوير لسائر الكائنات الحية في هذا الوجود .
وعلي هذة الادلة العقلية المنطقية والنقلية السمعية امن المسلم بالله تعالي وبربوبيتة لكل شئ والهيتة الاولين والاخرين وعلي هذا الاساس من الايمان واليقين تتكيف حياة المسلم في جميع الشئون[b][i]