االامانة و الصدق وجهان لعملة واحدة ’ فخير قدوة لنا في الامانة هو رسولنا الحبيب صلوات الله عليه و و سلم ، فعندما اراد الكفار قتله جعل علي بن ابي طالب ينام في فراشه ، حتى يرد الامانات الى اهلها وكذلك عرف باتلصادق الامين قبل ان ينزل الله تعالى عليه الوحي و لما الامانة في المجتمع من تاثير واضح على الفرد فتجعله صادقا في اقواله متجها الى الاخلاص في عبادته فكذلك لها تاثير على الامم فتجعلها في مصاف الدول المتقدمة و انهي قولي بقول الله تعالى " ان الله يامركم ان تؤدوا المانات الى اهلها " .